الاثنين، 7 أبريل 2014

بالفيديو و الصور السيسي : ستظل راية مصر خفاقة عالية دائمة تحت قيادة ابنها البار الرئيس مبارك



10
علامات استفهام عديدة لا نعرف لها إجابة، عن شخص ظل مجهولا حتى عامين مضيا، وإلى الآن لا يزال أكثر غموضاً، صندوق مغلق، أسرار لا يعرفها أحد وقد لا يعرفها أحد، وترويج لأساطير من حاشية السلطان، أساطير لا أسانيد عليها، ولا تكذيب لها، وصلت إلى حد أن أحدهم قال أن المشير عبدالفتاح السيسي هو من خطط لثورة 25 يناير، قصص وأسرار كثيرة، قبل الثورة وبعدها كان السيسي طرفاً فيها، لذا كان مهماً أن نعرف ماذا كان يفعل من قام بهذا المخطط قبل الثورة، قبل شهور من اندلاعها، وما رأيه في من قامت الثورة ضده، وبما كان يصفه.
بوابة يناير تنفرد بنشر أول فيديو للمشير المستقيل عبدالفتاح السيسي المرشح المحتمل، يتحدث فيه عن الرئيس المخلوع حسني مبارك، لم يتحدث السيسي من قبل عن مبارك في تصريحات عامة أو منشورة، وإن كان قد قال وأفاض عنه في جلسات خاصة عديدة.
الفيديو الذي نعرضه بتاريخ 28 يناير 2010 أي قبل عام بالتمام من جمعة الغضب، هذا ما أتيح لدينا من معلومات، من حق القارئ أن يعرفها.
بوابة يناير تنفرد أيضا بنشر صور للمشير المستقيل، لم تنشر من قبل، تلك الصور يعود تاريخها إلي عامي 2009 و2010، بعضها بصحبة المشير الذي كان يسبقه، وأشخاص آخرين.

كان فين السيسي قبل الثورة:
ارتبطت حملات مرشحي الرئاسة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير بسؤال مألوف لدى الناخبين يتم طرحه أثناء الدعايا للمرشح لمعرفة مواقفه قبل الثورة، وأرتبطت هذه الحملات بالمرشحين من ذوي الخلفيات غير العسكرية مثل حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح والحملة الأشهر لهذا السؤال “كان فين أبو إسماعيل قبل الثورة”، أما المرشحين من ذوي الخلفيات العسكرية مثل الفريق أحمد شفيق أو اللواء الراحل عمر سليمان، فكانت المعلومات عنهم قليلة للغاية وما يصل لمؤيديهم عنهم هو جزء ضئيل جدًا من حياتهم المهنية، نظرًا لوجود حاجز معلوماتي يفصلنا عن هذه الشخصيات ومواقعهم الحساسة داخل أجهزة الدولة.
بوابة يناير تخطت هذا الحاجز وقررت تقديم هذا التقرير عن المشير عبد الفتاح السيسي الذي أعلن استقالته كوزيرًا للدفاع للمرة الأولى في تاريخ الجيش المصري في يوم الأربعاء 26 مارس الماضي، وأصبح منذ ذلك التاريخ مواطنًا مصريًا مدنيًا له حق الانتخاب بعد أن سمحت له اللجنة العليا بتسجيل اسمه في قاعدة الناخبين، وأصبح للناخبين والقراء حق المعرفة عن المشير قبل الثورة .
السيسي 2009:
كان عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي الرجل الثاني في إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع بعد اللواء مراد موافي مدير المخابرات الحربية حينها، ودائمًا ما كان يظهر السيسي ولاءه لمديريه واحترامه لهم وقيامه بدوره الوظيفي على على أتم وجه وبنمط الموظف المتعارف عليه في مصر كما تظهر الصور الحصرية التالية.
2
12
13
17
16
23
29
27
24
34
32

والجدير بالذكر أن وزير الدفاع في عهد مرسي قد تقلد كل مناصبه القيادية في عهد المجلس الأعلى السابق وحتى الوصول إلى منصب مدير المخابرات الحربية، وتقلد منصب مدير المخابرات الحربية في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والذي لابد من موافقته حتى يتم تعيينه مدير المخابرات الحربية .

السيسي 2010:
عين المشير عبد الفتاح السيسي مديرًا للمخابرات الحربية في 3 يناير 2010 خلفًا للواء مراد موافي الذي تولى هذا المنصب منذ 21 مارس 2004، وحتى تولي السيسي مهام هذا المنصب، وكان السيسي وقتها على علاقة ود وحب بكل اللواءات السابقين والحاليين وأعضاء المجلس العسكري وقتها بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان، وأقام السيسي حفلًا لتكريم اللواء مراد موافي وكان محافظًا لشمال سيناء في هذا التوقيت، ويظهر في حفل التكريم اللواء عبد الفتاح السيسي وهو يستقبل جميع الحضور بترحاب شديد.
34
20
31

من كلمات قائدنا الأعلى:
ومن الصور التي استوقفتنا كثيرًا فيما حصلنا عليه ، صورة تجمع اللواء مراد موافي في حفل تكريمه عندما يسلمه اللواء عبد الفتاح السيسي حينها درع المخابرات تقديرًا لدوره في الفترة التي قضاها، وفي خلفيتها لوحة كبيرة معلقة على جدران المكان مدون بها الكلمات الأتية:
“من كلمات قائدنا الأعلى: إن السلام تحميه القوة، وجيشنا درع للوطن وحصن للسلام، ولن نبخل عليه أبدًا، بما يعزز قدراته وإمكانياته، إنني أحيي قواتنا المسلحة الباسلة، ودورها في الدفاع عن أرض مصر وحدودها ومصالحها العليا ــ محمد حسني مبارك ـ القائد الأعلى للقوات المسلحة”.
17
18
السيسي شخصية “خجولةـ مُطيعة”:
ويبدو السيسي من خلال صور أخرى تجمعه بالقيادات الأكبر منه وقتها وهو يقف في “خجل” ممن حوله وهو ما يظهر نقطة محورية في شخصية السيسي تحدثت عنها وسائل إعلام كثيرة في أعقاب نشر صفحة الرئيس المعزول محمد مرسي صورة تجمعه والسيسي وهشام قنديل رئيس الوزراء ــ حينها ، وهو يجلس بجواره في مشهد شبيه بسابقيه عام 2010، وحللها سياسيون على أنها تظهر شيئين فيهما تباين في شخصيته، الأول هو خجله أو طاعته لرؤسائه، والأمر الثاني هو مراوغته وحنكته السياسية عندما أدار المشهد بهذا الشكل إذ أن الصورة ظهرت في يومي 1يوليو ، وأعقبتها صورة أخرى في يوم 2 يوليو أي قبل عزل محمد مرسي بيوم واحد فقط، لكن الصور التي تنفرد بها بوابة يناير تؤكد أن الأمر لم يتعلق بما يدور في البلاد عقب تظاهر الملايين في الثلاثين من يونيو إنما هو أمر قديم يتعلق بتكوين شخصيته وتظهره الصور القادمة.
1 يوليو
10
35
2 يوليو
21

S52013216302
المصري اليوم ــ السيسي مصر لن تعود للوجوه القديمة قبل 25 يناير
تحت قيادة ابنها البار الرئيس مبارك:
وتنفرد بوابة يناير من خلال هذا التقرير بفيديو يبث لأول مرة يتحدث فيه المشير السيسي عن القيادة الحكيمة للمشير طنطاوي بقيادة الرئيس الأسبق المخلوع محمد حسني مبارك، ويقول فيه نصًا: “السيد القائد العام للقوات المسلحة لقد كان تكريمًا وتكليفًا عظيمًا أن شرفت بتعيني مديرًا لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع ، وبكل تقدير للمسؤولية الوطنية التي أصبحت أمانة في عنقي، فإني أعاهد الله والوطن والسيد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعاهد سيادتكم، أنا وجنودكم الأوفياء في إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، سنظل دائمًا محافظين على الأمانة التي وضعت في أعناقنا والارتقاء في الاداء بما يؤمن قواتنا المسلحة، ويساهم في تطوير قدراتها وإمكانياتها لحماية هذا الوطن ضد أي مخاطر أو تهديدات تحت القيادة الحكيمة للسيد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وستظل راية مصر خفاقة عالية دائمةً تحت قيادة ابنها البار السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
الفيديو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق