كشف النقيب هاني الشاكري، المتحدث الرسمي باسم الضباط الملتحين، عن معلومات خطيرة بشأن موقف حزب النور من قضيتهم، وكذلك المؤامرة التي دبرت للرئيس المعزول محمد مرسي من أجل الإطاحة به، كما كشف عن الشخص الرئيسي الذي يقف أمام عودتهم الى العمل بلحاهم.
وكتب الشاكري على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تفاصيل تنشر لأول مرة قائلاً": بعدما اعفينا لحانا عقب تنحي مبارك مباشرة ذهب احد اخواننا الضباط من الاسكندرية الى الدكتور ياسر برهامي و حكى له الموضوع فقال له اصبروا فنحن بصدد تكوين حزب سياسي فسيكون الامر ايسر في القريب العاجل و عندما ابلغني بذلك رفضت و اصررت على موقفي مع عدم التصعيد في الصراع و بعد ان تكون مجلس الشعب و لم نرى من اي حزب اي موقف شبه محترم الا مواقف فرادى من بعض الاعضاء المحترمين وليس موقفا رسميا من الكتلة البرلمانية لاي حزب في المجلس".
وتابع ": ذهبنا للاستاذ سيد خليفة فقال نحن نرى ان مشكلتكم تحل عن طريق القضاء لا عن طريق مجلس الشعب و حدثت بيننا مشادة لان هذا اختصاص اصيل لمجلس الشعب و هي مراقبة السلطة التنفيذية في تنفيذها للقوانين و كان هذا ايضا هو قول السيد احمد الشريف امام السيد شريف الهواري و كان هذا هو قول المهندس عبد المنعم الشحات لنا امام الدكتور ياسر البرهامي في مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة (مستعد للمباهلة لمن انكر ) وكنا نتعجب و نقول لهم او تتركون تقرير سنة النبي صلى الله عليه وسلم بين يدي الشامخ ولم يتحرك حزب النور سوى باقامة مؤتمرات لنا وذلك بعد احتدام الصراع بينهم و بين الاخوان و بعد اقالة الدكتور خالد علم الدين و لم تكن من اجل القضية و لكن النيل من مرسي لاني تاكدت انهم يعتقدون بان مرسي لم يكن يستطيع اعادتنا للعمل لان الجيش لم يكن موافق".
وكشف الشاكري عن كواليس قضيتهم ومعرفة حزب النور بأن الجيش يعد لانقلاب قائلاً": تليفون من الأخ أبو عمر وهو يصاحب الدكتور ياسر بالسيارة في بعض مشاويره فدار بيننا حوار تليفوني حيث كنت مستاءا من موقف الحزب من الانقلاب وما يقوم به من اعطائه غطاء شعبي حتى يظهر و كأنها ثورة وأن ادعى بخلاف ذلك قولا و اثناء حوارنا قال لي يا شيخ هاني الجيش من زمان وهو يعد لهذا الانقلاب و قد بدا يسيطر على مقاليد الامور حتى ان مرسي لم يكن يستطيع ان يفعل شيئا دون موافقة الجيش".
وأردف قائلاً": ده انا حتى سالت الشيخ ياسر ايام موضوعكم يا شيخ ياسر احنا ليه منعملش مليونية للضباط الملتحين علشان نضغط على مرسي و نرجعهم الشغل فقال لي يا بني الجيش هو اللي مش موافق.. وعندها ثرت على الاخ ثورة كبيرة وانفعلت انفعالا شديدا وقلت له ماذا تقول ؟؟ انت هكذا تطعن في الدكتور ياس.. فإن صح كلامك فان ما يذاع من كلام باستغلالكم لقضيتنا لاظهار مرسي بالمعادي للشريعة هو صحيح".
وأضاف، ثانيا :_ ( وهو الاخطر على الاطلاق ) ": اتاني تليفون من الاستاذ عصام و هو رئيس لجنة الدفاع و الامن القومي بحزب النور و قال لي اريد مقابلتك فهل اتيك بالبيت فقلت له هو بيتك ووصفت له البيت فاتاني في اليوم التالي و استقبلته و دار بيننا نقاش طويل قال لي فيه انكم لن تعودوا للعمل مهما حدث و اننا كنا نعرف ذلك منذ بداية الامر و انني كنت ضد ان تعفوا لحاكم فانا كنت حتى رتبة مقدم في الجيش و اعرف ان الجيش لن يسمح بذلك و انا كنت سبب الوصل بين الcc و حزب النور منذ بداية ثورة 25 يناير فانا اعرفه و كنا نعرف عدم موافقة الجيش على ذلك الامر".
وتابع": ثم عرض علي ان اعمل معهم بالحزب و ان اكون معه في اللجنة وان انزل الانتخابات القادمة على راس قائمة لاكون ممثلا للحزب فقلت له.. انا مازلت متمسك بقضيتي و عندي امل في الله ان يجعلني و اخواني سببا في اقرار هذه السنة داخل هذا الجهاز لتكون بداية التغيير الحقيقية و انا مستعد لمساعدتكم في اي شئ تريده لا لشئ الا لوجه الله على ان تقول لي دليلا واحدا شرعيا او عقليا او منطقيا او حتى قانونيا او استراتيجيا لما تفعلون و انا اكون خادما لكم دون مقابل فما سمعت الا انه لولا ال cc لقضي على التيار الاسلامي و الدعوة في مصر فقلت لا حول ولا قوة الا بالله تقول انكم تعرفون منذ بداية الامر انه من وقف ضد اقرار سنة النبي صلى الله عليه وسلم ثم تقول انه من حمى التيار الاسلامي و الدعوة في مصر".
واختتم كلامه " :ملحوظة :_ ( كانت هذه الجلسة في اليوم التالي لتفجيرات مديرية امن الدقهلية و هو كان معه لقاء يومها مع محافظ المنوفية و اتصل به يومها وهو جالس معي الدكتور ياسر برهامي و قال له انا عند الاخ هاني الشاكري و اوصل السلام بيننا وبعدها اتصل به الدكتور يونس مخيون و ما قاله لهما عما يقال عن حادثة تفجير مديرية امن الدقهلية هو ما قالاه تماما وهذا لايضاح مدى اهمية الرجل و مكانته في الحزب و كان لي جلسة اخرى معه في سيارته حتى القاهرة )".
وتابع": ثم عرض علي ان اعمل معهم بالحزب و ان اكون معه في اللجنة وان انزل الانتخابات القادمة على راس قائمة لاكون ممثلا للحزب فقلت له.. انا مازلت متمسك بقضيتي و عندي امل في الله ان يجعلني و اخواني سببا في اقرار هذه السنة داخل هذا الجهاز لتكون بداية التغيير الحقيقية و انا مستعد لمساعدتكم في اي شئ تريده لا لشئ الا لوجه الله على ان تقول لي دليلا واحدا شرعيا او عقليا او منطقيا او حتى قانونيا او استراتيجيا لما تفعلون و انا اكون خادما لكم دون مقابل فما سمعت الا انه لولا ال cc لقضي على التيار الاسلامي و الدعوة في مصر فقلت لا حول ولا قوة الا بالله تقول انكم تعرفون منذ بداية الامر انه من وقف ضد اقرار سنة النبي صلى الله عليه وسلم ثم تقول انه من حمى التيار الاسلامي و الدعوة في مصر".
واختتم كلامه " :ملحوظة :_ ( كانت هذه الجلسة في اليوم التالي لتفجيرات مديرية امن الدقهلية و هو كان معه لقاء يومها مع محافظ المنوفية و اتصل به يومها وهو جالس معي الدكتور ياسر برهامي و قال له انا عند الاخ هاني الشاكري و اوصل السلام بيننا وبعدها اتصل به الدكتور يونس مخيون و ما قاله لهما عما يقال عن حادثة تفجير مديرية امن الدقهلية هو ما قالاه تماما وهذا لايضاح مدى اهمية الرجل و مكانته في الحزب و كان لي جلسة اخرى معه في سيارته حتى القاهرة )".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق