الاثنين، 14 أبريل 2014

مبادره رائعه من العميد .. طارق الجوهرى لإسقاط الانقلاب



بسم الله الرحمن الرحيم ..
أتقدم بمبادرتى هذه للثوار لا للأشرار .. وهى ليست للتنازل أو للتراجع إنما تهدف لاعادة ترتيب ‫#‏بيت_أنصار_الشرعيه‬ لننهى الازه ونسقط الانقلاب ونعيد بناء مصر كلها على أرض لامكان فيها للفساد والاجرام والظلم والبلطجه ..
إخوانى وأبنائي أبناء التيار الاسلامى وكل أنصار الشرعيه والديمقراطية .. إعلموا جيدا أننا الان مطالبون بالتخطيط ليلا ونهارا لشكل النهايه ولاجراءات الايام الحاسمه .. وما الذي يجب على كل منا أن يفعله سواءا كان في الداخل أو الخارج ..
إن مبادرتى تتلخص في توضيح نقاط لازلت لا اراها واضحة عند كثيرين وأعتقد أن الاخذ بهذه التوضيحات لاسيما من الشباب والحركات الفاعله والمتفاعله على الارض سينهى الازمة ويسقط قادة الانقلاب بإذن الله ..
بإختصار ومن معلومات أثق في مصادرها يمكننى التأكيد الان على أن السيسي يخطط لاستلام الرئاسة رسميا يوم 30 يونيه وسينزل اربعه ملون مسيحى و2 مليون بلطجى وحزب وطنى واخرون من رعاة الفساد والمصلحجيه وفرق الافراح والدى جى لاستقبال خبر نجاحه الساحق في ظل تغطية اعلامية غربية لتسويق الخبر كما لوكانت الشرعية حلما مات لا يمكن الحديث عنه بعد صعود السيسي للرئاسة
وعلى هذا لا يمكن السير في نفس النهج وعلى ذات الروتين المتبع على الارض فمع كل تغيير يجب التعديل ومع كل جديد يجب التجديد
إخوانى وأبنائي .. إستمعوا الى جيدا وأعلموا أن العسكر غارقون في وحل إنقلابهم حتى أنوفهم ولولا المساعدات الماديه الخليجيه والمساعدات السياسيه الاسرائليه والغربيه لخرجت الملايين الجائعه لتنفجر فيهم بعدما فشلوا في كل شئ
ان هذه الثورة يجب أن تمر بمراحل عده وموجات عتيده وصدقونى لم ولن تكن قلة الاعداد أو كثرتها سببا للحسم إنما إرادة الرجال والشباب وقدرتهم على الثبات ومواجهة المواقف في ساعات الحسم هى سبب الحسم والنصر
قد يظن البعض ان الامر صعب وأنا بخبرتى ونظرتى الامنيه لازلت أراه من أيسر ما يمكن ومشكلتنا الحقيقيه أننا كأنصار للشرعيه لازلنا غير متفقين على شكل السلميه .. ولازال من بيننا من يريد سلمية بلا أنياب وهذا ضعف وخضوع لن يؤدى الى حسم في القريب العاجل
عدد المقيميين في القاهره حوالى 19 مليون لو خرج منهم مليون واحد قسموا الى 20 مسيرة كل مسيرة 50 الف تحركهم غرفة عمليات مدربه ومحترفه وعلى اتصال بقادة التظاهرات كما تفعل الداخليه مع قواتها المنتشره في الشوارع بالضبط والتى لن تذيد ابدا ابدا عن 200 الف جندى وضابط من الجيش والشرطة مقسمين على القاهره والجيزة والقليوبية
انا أحدثك عن القاهره .. وما أدراك ما القاهرة وما حجم وعدد الاماكن الغير مؤمنه أمنيا التى يمكن السيطره عليها وحرقها إذا سقط قتيل واحد .. وعندما تحرق عشرة اماكن ومصالح حكومية ردا على مقتل شاب لايمكن تسمية ذلك باعمال عنف الا من اتباع الانقلاب وأذرعه الاعلامية التى تعتبر المتظاهرين ارهابيين يجب إبادتهم
تحركات الجيزه والقليوبية يجب أن تكون قوات دعم شعبية تتحرك من وإلى حسب رؤية الاداره التى تدير التظاهر من غرفة العمليات .. مع العلم أن غرفة العمليات لا يشترط أن تكون في مصر بل الاضمن أن لا يعلم أحد مكانها ولا من هم القائمون عليها
المحافظات القريبة من القاهرة كمحافظات الدلتا الخمسة وبنى سويف والمنيا يجب أن يخرج في كل محافظة 100 الف فقط ولا أطلب أكثر من ذلك مطلقا ويقسمون الى عشرة مسيرات كل واحدة 10 الاف يتحركون حسب غرفة العمليات منهم من ستقطع الطريق ومنهم من تسيطر على اهم وأأمن الاماكن الحيوية في هذه المحافظات حتى لا تسحب القاهرة أى قوات من هذه المحافظات اذا تدهور الوضع في العاصمة ولو فعلت فستسقط المحافظة كلها في يد الثوار
الامر ليس صعب انما يحتاج لرجال لا يبتغون الا رضا الله .. متوضئون اطهارا لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله .. لا يخشون الرصاص ولا انهماره انما هى لحظات يطلق فيها الرصاص ويقتل عدد لو تقدمتم دون خوف لسقطوا تلقائيا
اقسام الشرطة اماكن ثابتة لن يطلق منها الرصاص خوفا على من فيها ولهذا السبب تجدهم يفرجون عن اى معتقليين اذا تم التهديد بمحاصرة أى قسم
مبادرتى تدعوا الى الصحوة والاستعداد والتخطيط والابداع والتجهيز وعدم الاستسلام لليأس مطلقا ولنبدأ الان في الحلم بما سيفعله كل متظاهر في الايام الحاسمه وليكن سقوط قتيل دافعا للتصعيد واشعال النار في كل مكان تديره حكومة الانقلاب
لا تخشوا الاعتقالات فلو اعتقل الف فمئات الالاف ماضون حتى النصر .. واعلموا ان السجون قد اكتملت واكتظت عنابر المعسكرات ولولا ذلك ما افرجوا عن كثيريين ولازالوا يفرجون عن عدد واعتقال عدد اخر لاجهادكم وارعابكم وبث الخوف واليأس في نفوسكم
انها ضريبة سيدفعها من يختارهم الله في هذه الايام الحاسمة القادمة ان شاء الله .. وسأبدأ بنفسي خلال هذه القادمه في الدعوه الى توحيد جهود المعارضه في الخارج والتنسيق مع الكيانات الفاعله على الارض للخروج بشكل جديد للتظاهر استعدادا لايام الحسم التى وجب الاستعداد لها من الان
اتمنى من كل شاب وطالب ورجل وأمرأة أن يتأكدوا أن الايام والليالى الحاسمة أتية أتية لا مفر ولا محالة والجهود التى نراها كل يوم ولا سيما كل جمعة لن تضيع هباءا ولن تذهب دماء الالاف هدرا ولن يقبل هذا الجيل الاستسلام ابدا انما غياب القيادة والرؤية ساهم في تأخير النصر ولذلك آن الأوان للإلتفاف حول رؤيه واحده لخطة الحسم والبدء في استغلال الجمع القادمه في التدريب عليها والعمل بحرفية وخبرة على الارض سيساهم بإذن الله في النصر على الانقلاب اليهودى الغربي على الحكم والمشروع الاسلامي
خلال الايام القادمه سنحدد الايام التى سنبدأ التصعيد فيها وكيفية تشكيل المجموعات الثورية التى سيكون عليها مسئولية كبيره .. ولن يحدث كل هذا بعيدا عن التحالف ولا بعيدا عن المتظاهرين ولا بعيدا عن الصفحات انما المهم ان يكون ثمة اتفاق نتفق ونلتف حوله ووقتها سنكون قوة لا يستهان بها فالوحدة والاتحاد في حد ذاتها قوة جبارة لا تقهر
عميد طارق الجوهرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق